نقطة شبابية
هذي اللي ناقص بعد !
بقلم أحمد بوحسن :- طالعتنا بعض الملاحق الرياضية منذ
ايام بشي لم يخطر على البال وهي " الهوشة " بين مدرب المنتخب الاولمبي
مرجان عيد ومدير المنتخب تركي عبدالله في لوبي الفندق والسبب بسيط جدا وهو عدم
رغبة مرجان عيد بالحضور وإصرار تركي بأسلوب ان صح الكلام ان يحضر المدرب لكي لا
يوقع على المنتخب غرامة مالية كما هو المتعارف عليه عند التخلف عن حضور المؤتمرات
الصحفية .
لا شك بان الشارع الرياضي قد وصل به الكيل إلى مقدار لا
يتحمله احد كونه المتحلي بصفة الصبر عبر عقود من الزمن وللأسف فان النتائج لا تسعد
احد والجميع يعلم الأسباب بكل وضوح وشفافية وتحدث هذه الهوشة بين مدرب ومدير منتخب
أي ان لغة التفاهم والانسجام بين الاثنين ليست موجودة بالكامل وان صح الكلام عن أسلوب
مدير الفريق تركي عبدالله بمخاطبته لمدرب الفريق رغم قناعات الكثير بكفاءة وقدرة
تركي إلا ان التصرف خاطئ وان على مدير الفريق ان يلجأ لحلول اخرى مثل مخاطبة رئيس
الوفد وهو الأستاذ علي الباشا أو الزج بمساعد المدرب كبديل لمرجان عيد خصوصا ان
المتعارف ان المدير الفني هو صاحب القرار الأكبر في مثل هذه البطولات .
ما حدث هو خطأ كبير من جميع الإطراف في المشكلة والاهم
من ذلك انه حدث في بطولة خليجية وهذا يسئ للأسف لسمعة مملكة البحرين في المحافل
الخارجية لان الإعلام لا يحرم احد في الوقت الحالي بل ان الإعلام يبحث عن الإثارة
الصحفية كونها ربما تساهم في خسارة البحرين إمام فرق وهذا يعتبر أداة ضغط على
الجميع فالاثنان المدرب والمدير يجب ان يكونا قدوة للاعبين ويجب ان يتحلوا
بالانضباط الكامل ومثل هذه المشاكل يجب ان تحل وتحتوى داخل الغرف بعيدا عن الكل
حتى لا ينتقل هذا الشي إلى نفوس اللاعبين الذين خسروا مباراتهم الأولى ويحتاجون للتهيئة
من جديد للحصول على نقاط المباراة الثانية .
يجب على رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم التعامل مع ما
حدث بين المدرب ومدير المنتخب بشكل جاد لأننا
نعلم بان رئيس الاتحاد يعمل بشكل جاد على تصحيح أمور كثيرة بالاتحاد من اجل إعادة
الهيبة للكرة البحرينية من جديد فأتمنى من الرئيس ان يكون حازما تجاه ما حدث لان
الشارع الرياضي يغلي من النتائج التي لا ترضي طموحه فلا نريد ان نزيد الطين بلة !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق