الاثنين، 28 نوفمبر 2016

نقطة شبابية ... المحرق ورادان طريق مسدود !

نقطة شبابية
المحرق ورادان طريق مسدود !

بقلم أحمد بوحسن :- من يشاهد المحرق هذا الموسم  يلاحظ بان مستوى المحرق لا زال غائب عن المستوى المأمول والذي تعودت عليه الجماهير الكبيرة للمحرق والذي غاب منذ سنوات عديدة وللأسف لا زلنا ننتظر شخصية وروح المحرق التي لطالما حقق بها الذئاب الألقاب وفرحت بها الجماهير عبر أجيال بعد أجيال حافظت على أمانة المحرق المتوارثة عبر عقود عديدة .

في هذا الموسم استقطبت إدارة المحرق المدرب الكرواتي رادان والذي لم ترحب بها جماهير المحرق لأسباب عديدة أولها انه درب المحرق قبل سنوات وفشل في قيادة المحرق بالإضافة إلى انه ساهم في جلب عدد 3 محترفين اقل ما يقال عنهم انه ليس لهم علاقة بكرة القدم وتمت إعادته قبل عامين ونجح المحرق بشق الأنفس في الحفاظ ونيل لقب الدوري من غريمه الحد بعدما خدمنا الحظ في مباراتنا الأخيرة مع الرفاع الشرقي وللأسف فان قدرات المدرب رادان التكتيكية والفنية أصبحت في الوقت الحالي اقل ما يقال عنها بأنها فاشلة لعدة أسباب ومنها ان المحرق يملك أسماء عديدة ورنانة سواء على الصعيد المحلي أو المحترفين كما انه تم تلبية طلبات المدرب باستقدام مدرب مساعد له من جنسيته واستقدام ثلاثة لاعبين محليين احدهما غادر والأخر الجماهير مستاءة منه والثالث لا يلعب إلا القليل ورغم ذلك فان المحرق قد خسر السوبر وأعطيت له الفرصة ثم خرجنا من الآسيوية وأعطيت له فرصة اخرى والآن من ست جولات المحرق يخسر 6 نقاط في الدوري وسط مستوى اقل ما يقال عنه انه هزيل في الملعب والسبب اتضح لكل المتابعين والجماهير بأنه المدرب رادان .

السؤال الذي يطرح نفسه لماذا أوقعت إدارة المحرق نفسها في مأزق تكونين من جزئيين أولها استقطاب المدرب رادان رغم عدم رضا الجمهور عليه لحد اليوم ورغم نتائجه السلبية والمستوى الشي للفريق والمأزق الثاني في صياغة العقد بين المحرق ورادان خصوصا في الشرط الجزائي لإقالته وهذا ما دعا المحرق لليوم في التأخير لإقالة رادان !

أقولها بان المحرق يجب ان لا يخسر المزيد من النقاط لأنه الفرق الأخرى بدأت تستعيد بعضا من قواها وبدأ النقاط تتقارب والمحرق يملك ثلاث مباريات متبقية في القسم الأول مع فريق ليست بالسهلة في ظل تراجع مستوى المحرق وجماهير المحرق بدأت تشعر بالخوف نظير المستوى الذي ربما يجعلها تخسر لقبها في كأس الملك فكرة القدم في النهاية تعترف بمن يخدمها في أرضية المستطيل الأخضر .

@ahmedbuhasan



الأحد، 27 نوفمبر 2016

نقطة شبابية ... الاعتزال جزء من رد الجميل

نقطة شبابية
الاعتزال جزء من رد الجميل

بقلم أحمد بوحسن :- لا يختلف اثنان في الإعلام والشارع الرياضي بان البحرين أنتجت لنا أساطير ونجوما في الألعاب الرياضية بمختلف أنواعها فالبعض منه حقق الانجاز المحلي والخارجي والبعض لم يحالفه الانجاز لكنه سطر اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ الرياضة البحرينية وللأسف فإننا في البحرين نفتقد ثقافة ربما نراها في دول اخرى مع نجوم ربما لم تصل إلى ما وصله نجم معين لدينا وللأسف فان هذا الشي يؤلم الأسطورة أو النجم نفسه بشكل خاص ويزرع في نفوس الشارع الرياضي ثقافة الاستغراب من رد الجميل لهذا النجم .

بكل أسف نجوم كثيرة اعتزلت وتركت الملاعب والرياضة وللأسف فان نقطة النهاية قد سطرت لها بتركها مجالها الرياضي وكانت تنتظر ان يقام لها حفل اعتزال وهذا شي متعارف عليه في جميع دول العالم بان حفل الاعتزال هو مسك ختام حياة النجم الرياضية وللأسف فان هذا الشي قد يغيب نوعا ما في بلدنا البحرين لدرجة ان من يتابع الرياضة في مملكة البحرين قد يعرف بان أشهر حفل اعتزال أقيم لأسطورة الرفاع جوهر الماص والذي حظي بإحدى فرق البرازيل ولنسلط الضوء على بعض الأساطير قبل ان تكون نجوما رياضية ونرى هل أقيم لها حفل اعتزال أم لا وهذا ما أقيم لها يوازي ما قدمه للوطن وناديه ؟!

لنأخذ على سبيل المثال أسطورة الحراسة في البحرين والخليج والوطن العربي واسيا حمود سلطان والذي حظي بحفل اعتزال لم يرتقي لما قدمه من تضحيات في الملاعب وكان إمام النصر السعودي وكان يستحق أفضل من ذلك مع كل الاحترام لفارس نجد ولنأخذ اسما أخر وهو سعيد جوهر وهو لم يحظى بحفل اعتزال مخصص له أصلا ولنتذكر أسماء مثل ابراهيم عيسى ومحمد صالح وبدر سوار ونرى بان حفلات اعتزالهم أقيمت في صالات مغلقة بكل أسف وغيرها لم يقم لها حفل اعتزال أساسا بكل أسف .

رسالتي المتواضعة بان من خدم رياضة البحرين يجب ان يكافئ برد الجميل وهذا اقل حقوقه لان ثقافة التقدير هي جزء مهم وهي مسك الختام لحياة إي رياضي .


@ahmedbuhasan