الأحد، 23 يوليو 2017

نقطة شبابية ... فوتسال المحرق ...10 ⁄ 10

بقلم أحمد بوحسن : توج رجال فوتسال المحرق منذ ايام ببطولة كأس الاتحاد وبيت التمويل الكويتي لكرة القدم للصالات والتي توج بها ذئاب المحرق بعد تفوقهم على خصمهم العنيد الشباب بثلاثة أهداف مقابل هدفين في مباراة حسمت الأنفاس حتى الثواني الأخيرة لما كانت فيه أرضية صالة مدينه خليفة من نجوم أبهرت الجمهور الذي حضر بكثافة بمهاراتهم وتكتيكهم الراقي جدا والاهم في النهاية ان المحرق توج باللقب وسط جماهيره التي تصنع الانجاز دائما .

فوتسال المحرق من بعد فضل الله يرجع إنشاءه إلى عدة رجال يحملون ويعشقون شيئا يطلق عليه المحرق بل أنهم منهم من لعب ومنهم من درب ومنهم من كان إداريا ومنهم من كان في مدرج الجمهور لذلك ارفع القبعة احتراما وتقديرا لهؤلاء الكفاءات التي تعمل خارج النادي لسنوات طويلة وعلى رأسهم الكابتن الخلوق جاسم الجبن والإداري المخضرم احمد العامر وأخيه عبدالرحيم الملا إضافة إلى عاشق المحرق عيسى العيناوي والذي بعملهم الجماعي استطاعوا ان يجعلوا فوتسال المحرق يصل إلى هذه المرحلة الاحترافية على جميع المستويات .

أقول هذا ليس لإبراز هذه الأسماء لأنها في الأساس هي بارزة بعملها مع منتخبات البحرين سواء على مستوى الصالات أو الشواطئ لذلك عندما تندمج الخبرات مع النجوم في الملعب ويدعمهم محترفين من المملكة العربية السعودية هما معاذ العسيري عبدالعزيز العلوني والذي أضافوا الكثير وابهروا جميع من تابع مسابقة الكأس بمستواهم العالي جدا وتعتبر هذه ضربة معلم تحسب للجهازين الإداري والفني وهنا يظهر لنا مدى الانسجام الكبير بين الأعمدة الثلاثة وهم الجهاز الإداري والفني واللاعبين والذين سطروا أجمل الفنون في أرضية الملعب وهزموا اقوي الخصوم الحد والشباب وهذا أكده احد النجوم وهو محمد الشرقاوي حين قال أننا مكلفين بأننا نرفع راية المحرق عاليا كما عرفناها دائما .

رسائل واضحة اختصرها بشكل سريع بان المحرق يحتاج إلى أبناءه المخلصين دائما وهم على قدر عالي من الكفاءة والمسؤولية وهم يحتاجون للدعم ايضا كما ان الرسالة الأخرى واضحة وهي ان اللعبة يجب ان تستمر وتضاف إليها لعبة الكرة الشاطئية لأننا في المحرق لا نرضى إلا بالسيطرة على كل الألقاب ونهاية أقولها للجميع التجربة خير برهان .