الثلاثاء، 29 سبتمبر 2015

نقطة شبابية...تعلموا من اتحاد اليد

نقطة شبابية

تعلموا من اتحاد اليد

بقلم أحمد بوحسن :- لا شك بأن نجاح إي اتحاد يرتبط بمقياس رئيسي وهو نتائج المنتخبات التابعة له حتى ولو كان مستوى الدوري المحلي هزيل وهنا اقصد لعبة كرة اليد في مملكة البحرين والتي لطالما أمتعتنا في الدوري بالديربي بين الأهلي والوحدة سابقا والنجمة حاليا رغم تواضع الدوري المحلي في السنوات الأخيرة لكن الأندية وعلى رأسها الأهلي لا زال يتمتع عربيا وخليجيا والبطولات التي حققها كفيلة بان نشيد بان اتحاد كرة اليد من انجح الاتحادات في مملكة البحرين .

اتحاد كرة اليد يتملك رئيس وأعضاء مجلس إدارة أقوياء في الإدارة كونهم يمتلكون الخبرة في ممارسة اللعبة ونجحوا إداريا في إدارة الاتحاد ودليل هذا نتائج المنتخب الأول ومنتخبات الفئات السنية عبر السنوات الماضية وتبوأ المنتخب المراكز الأولى آسيويا وتأهلهم لكأس العالم والأجمل من ذلك تواصل صقل المواهب في كرة اليد وتخريج جيل بعد جيل يعوض أصحاب الخبرات في المنتخب الأول ولعل عودة النجمة في السنوات الأخيرة ستعيد الإثارة لدوري اليد بإذن الله.

كتبت هذا الكلام كون فراعنة اليد الذين لطالما عشقناهم وشجعناهم في كأس العالم لكرة اليد عبر العشرين سنوات الماضية في زيارة لمملكتنا الحبيبة حيث أنهم سوف يلعبون 3 مباريات مع المنتخب الوطني لكرة اليد وهنا أود ان اشيد بقوة المنافسة التي ستكون بين منتخبنا ومنتخب مصر كون الاثنين يملكون خبرة كبيرة في هذا الميدان ولو نفترض إننا خسرنا بفارق كبير فيكفي إننا سنلعب وسنستفيد من خبرات فراعنة مصر الذين يملكون الخبرة الطويلة ويملكون المهنية والاحترافية في كرة اليد وهذا يعتبر نجاح رائع لاتحاد اليد عكس بعض الاتحادات التي تبحث عن فرق لا تملك سمعة رياضية وتبحث عن لقاءات ودية لذلك تراهم في المباريات الرسمية لا يؤدون بالشكل الصحيح وهذا يعتبر ايضا فشل إداري في توفير ما يحتاج إليه المدرب من مباريات يستطيع ان يجرب فيها خططه وتفكيره الذي يود ان يلعب به المباراة وهنا تكمن المشكلة فالإعداد ليس بالتمارين فقط وإنما بالتطبيق بمباريات تشابه أسلوب من تلعب به.

اكرر إشادتي بالعمل الجاد الذي يقوم به اتحاد كرة اليد وفعلا كرة اليد رسمت الابتسامة على جماهير البحرين سواء آسيويا أو عالميا عندما تأهلنا لكأس العالم وحضور منتخب الفراعنة اسعد الكثير لشعبية هذا المنتخب ولاعبيه لدى الشارع الرياضي البحريني فشكرا لهذه الخطوة وكم نتمناها ان تتكرر في الاتحادات الأخرى لكي نحفز ايضا من الحضور الجماهيري للملاعب من جديد بعد خيبات كثيرة مرت بها رياضتنا .





السبت، 26 سبتمبر 2015

نقطة شبابية...المشكلة ليست الرئيس فقط !

نقطة شبابية

المشكلة ليست الرئيس فقط !

بقلم أحمد بوحسن :- بداية أود ان اشيد بما قدمه رئيس تحرير صحيفة البلاد الأخ احمد كريم من تناول رائع لقضايا جدلية في ملحق البلاد سبورت في إحدى الإعداد وفكرته المجنونة بتدوير رؤساء الاتحادات والتي يختلف الشارع الرياضي في نجاح إي اتحاد من غيره من خلال أمور كثيرة ولعل أهمها هي النتائج وثانيها هي التطوير وثالثها علاقة الاتحاد بالجمهور أو الشارع الرياضي وتواصلا مع فكرة الأخ احمد كريم أود ان أقول بان فكرته ربما تنجح ولكن نحن في زمن العلم والمعرفة والجميع يدرك أهمية العلم في تطوير الرياضة بشكل عام وإنها أصبحت علم يدرس بأكبر الجامعات وأصبحت هناك التخصصات سواء للرياضة أو للإدارة الرياضية وللأسف فإننا في مملكة البحرين نفقد هذه الجزئية بشكل كبير .

لو ذهبنا على غالبية اتحاداتنا الرياضية والتي يشكي الشارع الرياضي دائما جمعياتها العمومية والسبب هو التعيين الغير مباشر للرئيس وأعضاء مجلس إدارته فالكل يعلم بالضعف الواضح في الجمعيات العمومية سواء كانت على مستوى الأندية أو الاتحادات بل ان الشارع الرياضي قد تناسى شيئا يسمى انتخاب وتصويت بالرياضة فالأغلبية تتجه للتزكية بعد ان يشكل الرئيس له كتلة قوية حسب التوجهات التي يريدها ولعل الطامة ليس في الرئيس فالرئيس هو شخص واحد فقط ربما تقع على عاتقه مسؤولية كبرى لكننا لو كنا نملك جمعيات عمومية صحيحة لاستطعنا تغيير هذا الشي ولكن الطامة هم أعضاء مجلس الإدارة فهناك اتحادات تملك رؤساء متخصصين في اللعبة التي يديرها كونه كان لاعب سابق ولكن لا يملك فريق إداري فترى الابتعاد واضحة ولكنها لا تعلن رسميا وترى شخصين إلى ثلاثة هم من يقومون بالعمل في هذا الاتحاد وهناك شخصيات ربما تدير الاتحاد لكنها تملك الفكر الإداري فقط وليس الرياضي ولكنه يعتمد على عدد معين ممن مارسوا اللعبة لإدارة اتحاد معين .

هذه الاختلافات تجعلنا ننظر وربما قرأنا في الفترة السابقة تصير مدير الأندية بالوكالة في المؤسسة العامة للشباب والرياضة عن انعقاد الجمعيات العمومية قريبا وبالشروط التي مضت عليها عقود فكيف ننشد التطوير ونحن نملك قانون لم يلمسه إي تغيير وتحديث فثلما ذكرت الرياضة تطورت وأصبحت علما وللأسف فان النتائج التي تمر بها الرياضة بالبحرينية خير دليل على ذلك والنتائج المشرفة التي تحققها بعض الألعاب نلاحظ بها وجود من مارسوا هذه اللعبة وقدموا خبراتهم في هذه الاتحادات .

ختاما يبقى هذا جدل واسع وكبير ونحن في البحرين نلتمس فقط ان يكون الرجل المناسب في المكان المناسب كون الشارع الرياضي على ثقافة رياضية واسعة المدى وصعب ان يرضى بغير النتائج المشرفة التي تلبي رغباته وطموحاته .


الاثنين، 21 سبتمبر 2015

نقطة شبابية...بن سالمين... قرار صائب

نقطة شبابية

بن سالمين... قرار صائب

بقلم أحمد بوحسن :- تم تداول بعض الإخبار تفيد برجوع نجم منتخبنا الوطني السابق ومايسترو خط وسط المحرق محمد بن سالمين إلى قائمة المنتخب الوطني في الفترة القادمة حسب أحدى الصحف المحلية وربما يكون هذا القرار مفاجئ للكثير كون بن سالمين تعرض للعديد من الإصابات التي حرمتنا من جهوده وتألقه مع المنتخب الوطني وهذا الشي حدث في كأس الخليج العربي التي أقيمت على ارض مملكة البحرين قبل سنوات والتي اثبت فيها محمد بن سالمين بأنه نجم صعب أن يصدأ في ملاعب الكورة واستعاد نجوميته بقوة في أرضية الملعب والإشادات خارج الملعب .

ربما يعارض الكثير منا رجوع هذا النجم إلى المنتخب في هذا الوقت كون الشارع الرياضي يطالب بمنتخب فتي تحل فيه العناصر الشبابية محل النجوم التي سبقت في تمثيل المنتخب الوطني ولكن هذه العناصر الشبابية تحتاج إلى عناصر خبرة تساند وتقف بجانب هذه العناصر الشبابية ولعل بن سالمين هو احد القادة الذين استطاعوا مساندة نجوم المحرق كثيرا ونجوم المنتخب بشكل خاص ولعل هذه ليس شهادتي بل شهادة اغلب اللاعبين في المحرق والمنتخب فهو قائد داخل وخارج الملعب وهذا شي أؤكده من خلال حمل شارة قيادة المنتخب في مناسبات عديدة .

رجوع بن سالمين في هذا الوقت هو قرار صائب حسب وجهة نظري كوننا نفتقر عنصر الخبرة في خط وسط المنتخب وجمعينا رأى اختلاف المستوى عندما قاد النجم حسين بابا خط الوسط في الشوط الثاني لمباراة كوريا الشمالية والتغيير الذي حدث في الملعب فبن سالمين سيشكل دعامة قوية للعناصر الشبابية في خط الوسط بل سيقوده للتألق ليندمج مع خط الدفاع والهجوم ولعل إحدى ميزات بن سالمين هو سهولة اندماجه الكروي مع جميع اللاعبين في الملعب كونه عاصر أساطير ونجوم سابقة ساهمت في صقل شخصية هذا اللاعب بقوة في الملاعب الخليجية والعربية والآسيوية .

رجوع بن سالمين سيسهم ايضا في رجوع الروح داخل الملعب كونه يتحلى بالروح القتالية وروح الانتصار والفوز وقبل كل هذا يملك الثقة في الفوز وهذا ما يحتاجه منتخبنا الوطني بقوة في هذا الوطن فأتمنى من الجميع دعم مايسترو خط الوسط في رجوعه للمنتخب ان حدث ذلك لكوننا نمر بمرحلة فاصلة ونحتاج للفوز والتأهل وبعدها لكل حادث حديث .


نقطة شبابية ... ناس وناس يعني !

نقطة شبابية

ناس وناس يعني !

بقلم أحمد بوحسن :- الشارع الرياضي وخصوصا من عاصر جيل الثمانينات والتسعينات يدرك تماما بان مستوى الدوري البحريني قد هبط كثيرا لدرجة ان البعض أصبح ينعته بالدوري الفاشل وللأسف فان كثيرا من الدول المجاورة والدول النامية بدأت أو ربما تفوقت علينا كرويا كثيرا ونتائج المنتخب خير دليل على ذلك وضجر الشارع الرياضي هو دليل أخر على هذا الشي وللأسف فان الاتحاد يعجز عن انتشال دورينا بشتى الطرق ولعل وجود المحرق وجمهوره في الدوري البحريني هو من يحفظ ماء وجه اتحادانا كون نادي المحرق يملك قاعدة جماهيرية كبيرة مثلما يعرف الكل وللأسف فان الاتحاد البحريني لكرة القدم يتجاهل عصا سحرية يستطيع بها ان يغير ولو القليل من واقع دورينا المحلي وهي عصا الإعلام فهل يعقل رغم الاحتفالية المتأخرة لختام موسم الاتحاد بأنه لا يوجد تغطية إعلامية حية رسمية من قبل مواقع التواصل الاجتماعي لاتحاد الكرة ! نقطة استغرب منها الكثير حتى اليوم !

نحن في الاحتفاليات لا نبحث عن البهرجة ولعل الشارع الرياضي مثلما يشيد ببعض المبادرات في الحفل والتي كان أهمها هو تكريم احد أجيال الكرة البحرينية السابقين إلا انه في الوقت نفسه ينكر وبكل أسف جهود الكثير من الناس التي ساهمت في خروج الدوري والمسابقات الكروية في البحرين بشكل رائع ولعل الحديث المتداول هذه الأيام والذي تطرق إليه احد الإخوان الصحفيين في صحيفة محلية عن تكريم شاب وهو عاطل عن العمل يهوى مهنة التصوير وهو يقدم خدمات دائمة لاتحاد الكورة ولعله الوحيد الذي يتواجد بنسبة 99 بالمائة في مباريات المسابقات المحلية والخليجية والآسيوية ولكنه للأسف كان محطة نسيان من قبل اتحاد الكرة في احتفاليته وهو الشاب سيد حسين الملقب بسيد الملاعب نتيجة كثرة تواجده بملاعبنا وممارسة مهنة التصوير رغم انه أطلق العام الماضي هو وبعض من رفاقه انستغرام " راصد الجماهير " ولكن لا نعلم سبب نسيان الاتحاد لهذا الشخص .

برنامج في التسعين وهو البرنامج المحلي الوحيد الذي يناقش الدوري المحلي في كل جولة مع المذيع الشاب عيسى شريدة لم يكرم رغم ان الجهات الإعلامية واعني المكتوبة قد نالت نصيبها وللأسف فان الإعلام الذي هو يسيطر حاليا على المتابعين بالنسبة الأعلى وخصوصا للشارع الرياضي وهو وسائل الإعلام الاجتماعي بمختلف أنواعه لم ينل نصيبه فالكل يشيد بجهود بعض المجالس الجماهيرية كمجلس جماهير المحرق الذي أصبح واجهة إعلامية قوية كما هو الحال بالنسبة للجهود الإعلامية للإخوان بنادي الاتفاق وعددا من الأندية الأخرى كون هذه المجالس تدعم ايضا مشاركات المنتخبات الوطنية لكنها ايضا كانت محطة للنسيان للأسف!

احتفالية رغم نجاحها في بعض النقاط إلا أنها سببت الكثير من الانتقاد لإهمالها نقاط أخرى !!



الجمعة، 18 سبتمبر 2015

نقطة شبابية...مكالمة ايجابية

نقطة شبابية

مكالمة ايجابية


بقلم أحمد بوحسن :- الإعلام في الوقت الحالي لم يقتصر على الصحف والتلفاز والإذاعة بل أصبحت هناك مساحة شاسعة وحرية للكلام عبر وسائل الاتصال الاجتماعي بمختلف أنواعها ومما لا شك بأن الشارع الرياضي البحريني مواكب بدرجة عالية لهذا التطور وبدأ منذ فترة ليست بالقصيرة بالكتابة والانتقاد والمدح والنقاش من اجل الإفصاح عما فيما داخل فترى شخصا يعبر بصورة في الانستغرام والآخر بمقال عبر المدونات والآخر في تغريدات بتويتر وهناك مجموعات الوات سب والبلاك بيري وغيرها لهذا أصبح الكلام متاحا للجميع في بقعة من إرجاء العالم وبكل وقت .

منذ فترة وفي الصحف المحلية تم تداول خبر يخص احد لاعبين السلة والمتاهة التي يعيشها بسبب أمور عديدة فقمت أنا شخصيا بالتغريد عن هذا الموضوع وهذا شي طبيعي ولكن بالمفأجاة هذه المرة كانت عبر اتصال هاتفي أتاني من قبل رئيس اتحاد كرة السلة البحريني وهو سعادة النائب عبدالرحمن العسومي والذي تعنى وقام بالاتصال بي شخصيا وكان بخصوص بعض التغريدات فقمت بالحوار معه والنقاش والذي تم فيه توضيح بعض الأمور بخصوص ما تم تداوله ووضحت الصورة سواء له أو لي أنا شخصيا بحكم متابعتي للرياضة وفعلا استفدت من الدقائق التي منحني إياها رئيس الاتحاد والذي رغم مشاغله كان الصدر الرحب لتقبل جميع ما ذكرته في المكالمة الهاتفية.

الأهم وهو ما دفعني في لكتابة هذا المقال هو متابعة رئيس اتحاد السلة هو ومجلس إدارته لما يتداول في الصحف ووسائل الاتصال الاجتماعي ونعلم مسبقا بان اتحاد السلة يتعاطى مع الصحافة سواء بالرد عبر التصريحات أو من خلال بيانات يصدرها وهذا وضع سليم جدا كيف تتضح الصورة للمتابع الرياضي وللإعلامي في نفس الوقت وهذا ما نفقده في الاتحادات الأخرى ، وللأسف فان هناك مسؤولية كبيرة ومهمة ملقاة على رئيس كل اتحاد متمثل في قسم العلاقات العامة والإعلام كونهم هم من يجب ان يتعاملوا في مثل الأمور وخصوصا عندما تصدر ربما بعض الأشياء التي ربما تكون غير صحيحة لذلك يجب على كل رئيس اتحاد ان يحذو حذو رئيس اتحاد السلة ويقوم بالتعامل مع الإعلاميين والشارع الرياضي بشكل صحيح كون ان الشارع الرياضي هو المساهم الفعلي لنجاح أي شي يتعلق بالرياضة البحرينية .

ختاما مكالمة اعتز بها كثيرا من سعادة النائب وأتمنى من بقية الاتحادات ان تقوم بالشي نفسه لأننا نملك شارع رياضي واعي على مستوى عالي من الثقافة الرياضية ويجب التعامل مع بشكل ايجابي لكي نكمل الشراكة الحقيقية بين الاتحادات والشارع الرياضي.

Email: albuhasan@gmail.com 



الأربعاء، 16 سبتمبر 2015

نقطة شبابية... درس بين الماضي والحاضر

نقطة شبابية

درس بين الماضي والحاضر

بقلم أحمد بوحسن :- لا يختلف الشارع الرياضي على أن منتخب البحرين الأول لكرة القدم والذي شكل وتم العمل عليه من بعد إخفاق كأس الخليج 1998 هو الفريق الاميز ويعتبره الكثير هو المنتخب الذهبي لكرة القدم البحرينية كونه حاز على مراكز متقدمة سواء بكأس آسيا 2004 أو بدورات الخليج والاهم من ذلك الخطوة التي وصل إليها المنتخب والتي خسرناها مرتين ومنها خسرنا التأهل لكأس العالم لمرتين في عام 2006 و2010 لكن الأهم في هذا المنتخب هو تسلحه بروح الوطنية وغيرته الشديدة على القميص الذي كان يرتديه بالجميع يتذكر دموع اللاعبين في الصين بعد الخسارة من اليابان وعلى استاد البحرين الوطني بعد الخسارة من ترينداد وتوباغو والدموع التي آلمتنا كثيرة في نيوزيلندا ايضا وهنا ربما الشارع الرياضي كان يساند المنتخب لأنه يخسر بشرف يخسر بعد أداء رائع ويكفي ان هذا المنتخب صارع الكبار في آسيا.

منذ ايام قليلة خسر منتخبنا للشباب البطولة الخليجية لكرة القدم لكن رغم الألم الشارع الرياضي اجمع وبقوة على ان هذا المنتخب بقيادة المدرب الوطني عبدالعزيز عبده هو مرآة التفاؤل والانطلاقة والمنافسة من جديد للكرة البحرينية والتي ننتظر رجعوها إلى المسار الصحيح للعشق الكبير من الشارع الرياضي وهوسه باللعبة الشعبية وهي كرة القدم وهذا شي طبيعي لكن هناك دروس تعلمتاها من هؤلاء الشباب في البطولة الخليجية والتي فقدناها للأسف بالمنتخب الأول بالجميع لاحظ الثقة التي يلعب بها هؤلاء الشباب والذين تفوقوا بها على منتخبات الخليج رغم فارق الإمكانيات الكبيرة وما تمتلكه هذه الدول من دعم ومنشات ومواهب كثيرة إلا ان لاعبينا بالإصرار والعزيمة والتحلي بالغيرة على قميص الوطن وصل للنهائي وخسر وخرجنا مرفوعين الرأس من دولة قطر الشقيقة.

الشي الذي أبكاني وجعلني اتاثر كثيرا هو دموع هؤلاء الشباب بعد الخسارة والتي استمرت لفترة طويلة رغم ان هؤلاء الشباب لا يملكون الخبرة ولم يصلوا إلى المرحلة التي وصل إليها الفريق الأول لكنهم أعطوا دروس كثيرة بل كبيرة للجميع وللشارع الرياضي وأتمنى ان تصل رسالتهم للجهات المسئولة عن الرياضة بمملكة البحرين لكي يقدم لهم الدعم ونسير بهؤلاء الشباب ليدمجوا مع المنتخب الأول ويكون نواة منتخب جديد تشرق به شمس الكورة البحرينية كما ان على الإعلام ان يقف وقفة جادة مع هؤلاء الشباب لكي نصل إلى ما نطمح إليه.

ختاما أرجو من لاعبين المنتخب الأول ان يستفيدوا مما قدمه هؤلاء الشباب على مستوى التحلي بالروح الوطنية وتقديم الجهد الكبير بالملعب وان يتمعنوا بدموع هؤلاء الشباب الذين أرادوا صنع الانجاز فأتمنى ان تصل رسالتي عبر كلماتي المتواضعة وأقدم الشكر بالنهاية للجهازين الإداري والفني على المجهود الكبير مع المنتخب .


الأحد، 13 سبتمبر 2015

نقطة شبابية ... شنقول بس والله !!

نقطة شبابية

شنقول بس والله !!

بقلم أحمد بوحسن :- عندما يعترض الشارع الرياضي أو لنقول عندما يبدي استياءه من الطريقة التي تدار بها كرة القدم في البحرين وخصوصا في جدولة المسابقات نجد انه يكون اغلب الوقت على حق لأنه ينتظر في كل عام ان يجد الجديد وان يكون الجدول أفضل من السنة التي سبقتها ولكن للأسف وبكل صراحة الإخوان في لجنة المسابقات والذين يقومون بإصدار الجداول الكروية لا ينظرون للموضوع من رؤى ثانية ويكون همهم فقط إصدار جدول ولا يهتمون لرضا الأندية أو جماهيرها وهذا ما حدث هذا العام ايضا بتأجيل كاس السوبر والتي كانت من المفترض ان تقام في هذا الشهر لتؤجل إلى الشهر القادم دون ادني سبب واضح ، والطامة الكبرى هي البطولة التي فقدت هويتها وفقدت المنافسة وأصبحت عديمة الاهتمام من قبل الأندية وهي كأس الاتحاد الذي يقام في فترات التوقيف ولعل هذا العام بدأ بثلاث جولات قبل بداية الموسم فكيف تبدأ والأندية قد بدأت للتو فترة إعدادها والغريب ان اغلب اللاعبين سواء المنتخب الأول أو الاولمبي أو الشباب وحتى الناشئين مرتبطين بالمنتخبات فكيف تقام هذه الكأس وسط غياب هذا الكم من اللاعبين وخصوصا من الأندية التي تزود المنتخبات بلاعبيها فهنا نجد ان الاقتراحات التي توجه إلى الاتحاد وخصوصا إلى لجنة المسابقات لا تؤخذ بعين الاعتبار ولعل المطالبة بدوري رديف أو مشاركة اللاعبين اقل من 23 سنة هي الأفضل في هذه الكأس كونها ستنتج لنا قاعدة ترفد المنتخب الأول في حالة الاحتياج لهم ولكن باختصار أطبع الجدول وعمك اصمخ .

المشكلة الأخرى للأسف والتي لم أتوقعها هي عدم نقل مسابقات كأس الاتحاد على القناة الرياضية والتي لا تملك نقل إي فعاليات في الوقت الحالي فكان الأجدر نقل هذه المباريات وعلى الأقل المباريات التي تقام بملعب مدينه خليفة الرياضية أو استاد البحرين الوطني أو ملعب الأهلي كون القناة الرياضية تنقل من هذه الملاعب في كل عام لكن نجد غياب التنسيق الواضح بين الاتحاد البحريني لكرة القدم وهيئة شئون الإعلام متمثلة في القناة الرياضية فمثل هذه المسابقة يستطيعون ان يقفوا على أفضل صورة لنقل الدوري البحريني ومسابقات كأس الملك كون القناة وقعت في أخطاء كثيرة مسبقا والشارع الرياضي غير راضي على أداء هذه القناة حتى في نقل الإحداث المحلية وللأسف هذا الشي يتكرر عاما بعد عام ولا نعلم هل الرجل المناسب غير موجود في المكان المناسب لكي يتم هذا الشي .
                                                                      
ختاما الشارع الرياضي البحريني على مستوى عالي من الثقافة الرياضية ويطالب مثلما وعد الوزير بتغيير كلي وبهوية جديدة للقناة الرياضية والتي تنتظرها خلال عامين قادمين ونتأمل ان تكون أفضل لنا وإذا صار العكس شنقول بس والله.



الخميس، 10 سبتمبر 2015

نقطة شبابية ... الاحتراف بين الواقع والطموح

نقطة شبابية

الاحتراف بين الواقع والطموح

بقلم أحمد بوحسن :- لا شك فيه عندما نقارن بين عالم الرياضة في الدول الأوروبية وغيرها مع الدول العربية سوف نجد فجوة كبيرة وربما نطلق عليها تأخر في التطوير الرياضي الذي أصبح في الدول الأوروبية منفذا من منافذ الاستثمار على جميع أنواعه وهذا دفع الكثير من أغنياء العرب للاستثمار في الرياضة العالمية لربحها الكبير والذي تجني من خلال ملايين الدولارات سنويا ولكن بكل أسف نجد العكس من ذلك في دولنا العربية ولعل بعض من الدول العربية قد نجح لديها مشروع الاحتراف وللأسف ربما اقتصر على كرة القدم فقط ولا احد منا ينكر قوة دوري المحترفين بالسعودية والأمارات .

في البحرين مهد الرياضة في الخليج والجميع يشهد بذلك نلاحظ بان الرياضة أصبحت عبئا كبيرا على البلد حيث ان الرياضة الحديثة تتطلب موارد مالية قوية وللأسف نحن نسلك طريق تقليل الميزانيات بدلا من ان تضخ المزيد منها وهذا أثره سلبي بشكل كبير على الأندية والرياضة بشكل عام ولعلنا في كرة القدم ومن خلال تصريح رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم بأنه ينوي تطبيق مشروع الاحتراف للدوري المحلي الذي يعتبر من اضعف الدوريات خليجيا لأسباب كثيرة وأولها الموارد المالية التي أضعفت الأندية ومن ثم تأثرت المنتخبات بهذا الشي ولعل رئيس الاتحاد ينوي بدء الاحتراف في عام 2016 فهل واقع الرياضة في البحرين وخصوصا كرة القدم يدفع الشارع الرياضي ليؤمن بايجابية تطبيق هذا الاحتراف أو ان الشارع سيكون رده سلبيا بسبب ما يراه في الواقع من مشاكل الجميع يعرفها وللأسف فان اللوم لا يقع فقط على الاتحادات فقط بل ان اللجنة الاولمبية والمجلس الأعلى للشباب والرياضة يتحمل هذا الشي ايضا كونه يرتبط ارتباط مهنيا وإداريا وماليا بالجهات الأخرى .

مشروع الاحتراف في البحرين يجب ان يبدأ بخطوة جريئة من البرلمان ومجلس الشورى الذين يجب ان يقوموا بتشريع قانون يدعم تطبيق الاحتراف في المملكة كون الاحتراف هو مشروع بلد بأكمله ويجب ان يطبق بجماعية في جميع الألعاب الجماعية والفردية حتى نجد الميزانيات المناسبة من الحكومة لكي تطبق خطط الاحتراف لكن بالوقت نفسه لا نجد إلا اتحاد كرة القدم يقوم بمحاولات لتطبيق الاحتراف وهذا يحسب له ويحسب ايضا على الاتحادات الأخرى عدم محاولاتها للبحث عن طرق لبدء الاحتراف في الألعاب الأخرى.

خلاصة الكلام الاحتراف يجب ان يبدأ في مملكة البحرين كونها إحدى الدول الرائدة في مجال الرياضة منذ سنين طويلة لذلك يجب على المعنيين بهذا الشأن تقديم الكثير من الدعم في سبيل تطبيق الاحتراف مما سوف يساهم في نهوض الرياضة البحرينية من جديد.




الاثنين، 7 سبتمبر 2015

نقطة شبابية ...إحباط ورا إحباط

نقطة شبابية

إحباط ورا إحباط

بقلم أحمد بوحسن :- للأسف واصل منتخبنا الوطني مسلسل الخيبات والهزائم بعد مباراته مع كوريا الشمالية يوم أمس وسط جماهيره التي رغم معرفتها وعدم قناعاتها بمستواه إلا أنها أدت وبكل فخر واعتزاز واجبها الوطني تجاه منتخبنا الوطني الذي يعجز منذ فترة ليس بالقصيرة عن الفوز وإسعاد الشارع الرياضي ولو بالمستوى الذي يرضي عشاق الكرة البحرينية الذين يتمتعون بثقافة عالية جدا نلاحظها من خلال نقدهم البناء ووضعهم الحلول باستمرار ومن خلال مساندتهم الدائمة للمنتخب الوطني وهذا يعتبر أول إحباط سوف أتكلم عنه نظرا لأنه ليس هناك حلول من قبل القائمين في اتحاد كرة القدم لإعادة المنتخب لوضعه الطبيعي من جديد .

لن أتعمق بالحديث عن منتخبنا الوطني لان الأقلام جفت من كثرة الحديث عنه وللأسف فان الأعين مغمضة عن توفير أو تقديم الحلول له رغم معرفتنا بالجرح بشكل كافي ، لكني سوف أتطرق لنقاط عديدة ربما لا تليق بسمعة الرياضة البحرينية كوننا وصلنا إلى مرحلة عالية جدا في مسألة التنظيم الذي يشيد به الكثير من الدول عندما نستضيف بطولة ما على ارض مملكتنا الحبيبية فهل يعقل من القائمين والمنظمين في استاد البحرين الوطني فتح بوابة واحدة لمدرجات الدرجة الأولى التي تقع على يسار المنصة الرئيسية وجعلهم في باب ضيق يتأخرون عن البدء ومتابعة المباراة منذ بدايتها رغم إننا نملك 5 أو أكثر بوابات الكترونية منذ دورة الخليج العربية التي أقيمت في البحرين ولم نستفد منهم فالأجدر ان يتغيروا إلى بوابات يدوية تتيح لجمهورنا الوفي عدم الانتظار ومؤازرة المنتخب من بداية المباراة .

وللأسف رغم تجديد استاد البحرين الوطني إلا ان الممر الذي يؤدي للمدرجات التي على يسار المنصة الرياضية مظلم ولا نعلم لماذا الإضاءة لا تعمل إضافة إلى غياب عمال النظافة فمن شاهد الممر يقول أين شركة النظافة من وضع حاويات لرمي القمامة فجميع الأوساخ كانت مرمية في الأرض فهذا منظر غير حضاري في مملكة البحرين بالإضافة إلى افتقار الملعب إلى خدمات تموين من ماء ومرطبات ومأكولات واقتصاره على مطعم شعبي واحد فقط !

الحديث يتواصل عن استاد البحرين الوطني فكيف للمنظمين في مباراة وطنية ان يكون بين الشوطين يضعون موسيقى كلاسيكية اليس الجدير ان تشغل الأغاني الوطنية ؟ الملعب رغم معرفة الجميع بحرارة الجو إلا انه يفتقر للمراوح اليس من الأفضل ان توضع في سقف الإستاد مراوح تساعد على تهوية الملعب للجماهير الكثيرة فالجماهير متنوعة هناك أطفال وكبار سن ومرضى وغيرهم !!

أتمنى من جميع الجهات المعنية بكرة القدم ان تعي بان الشارع الرياضي يتمنى ان يرى الكرة وما تحتويه من ملحقات بشكل أفضل فنحن في بلد الخير بكل بساطة !


الأربعاء، 2 سبتمبر 2015

نقطة شبابية ...أبطال الخليجية نجوم المستقبل

نقطة شبابية
أبطال الخليجية نجوم المستقبل

بقلم أحمد بوحسن :- مما لا شك فيه بأن لعبة كرة الطائرة في مملكة البحرين لها تاريخ طويل وعريق سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات وبالأخص في العدد الكبير من النجوم الذين أنجبتهم هذه اللعبة لأنها لعبة كانت تمارس في الحواري والفرجان والمدارس لذلك ولدت لنا لاعبين ذو بصمة شاركوا في صنع الانجازات والبطولات والجميل ايضا أنها في غالبية الاوقات تأتي بسواعد البحرينية وهذا ما حصل قبل أيام محدودة على أرض الشقيقة عمان الخير بعد فوز منتخبنا للناشئين بالبطولة الخليجية لكرة الطائرة للمرة الرابعة في تاريخه من أصل خمس مرات أقيمت لتؤكد البحرين سيطرتها المحكمة في هذه اللعبة بعد فوزها في جميع مبارياتها بعد أداء غير مقنع في البطولة العربية والتي خرجنا منها وخسرنا لقبنا العربي .

البطولة تحقق بفضل السياسة والاهتمام الكبير بالفئات السنية في الأندية ولعل لدينا في البحرين أندية تخرج لنا نجوم كثيرة وأبرزها في الوقت الحالي هو دار كليب والنصر والمحرق والنجمة وغيرها وهذا يؤكد المقولة للجميع بأنه متى ما كانت لديك قاعدة قوية في اللعبة سيكون لديك لاعبين يحرزون البطولات لديك والأجمل في هذا انه من يقوم بإعداد وصقل هذه المواهب سواعد بحرينية سواء كانت مدربين أو نجوم سابقين مارسوا اللعبة وهذا ما نبحث عنه في عدة العاب لكي ننجز ونصل إلى ما وصلت إليه طائرتنا البحرينية .

الرسالة التي أود ان أوجهها بان طائرة البحرين حلقت عاليا على مستوى الأندية الخليجية بإحراز المحرق 10 بطولات خليجية عبر سيطرة تامة بالإضافة إلى أندية أخرى مثل النصر والوحدة سابقا وعلى مستوى الصعيد العربي ايضا بتألق دار كليب والأهلي التي أحرز لقبها مؤخرا وكذلك المنتخب الأول استطاع إحراز البطولة في مرات كثيرة وهنا نفتقر للأسف للمواجهات الأسيوية التي يجب ان نعد لها فريق من الآن بالحفاظ وتطوير منتخب الناشئين بالتخطيط طويل المدى ليكون لدينا منتخبا يدمج مع أصحاب الخبرة لكي يتمكن من مصارعة إبطال آسيا فهل من مستمع !

Email:albuhasan@gmail.com