الاثنين، 7 سبتمبر 2015

نقطة شبابية ...إحباط ورا إحباط

نقطة شبابية

إحباط ورا إحباط

بقلم أحمد بوحسن :- للأسف واصل منتخبنا الوطني مسلسل الخيبات والهزائم بعد مباراته مع كوريا الشمالية يوم أمس وسط جماهيره التي رغم معرفتها وعدم قناعاتها بمستواه إلا أنها أدت وبكل فخر واعتزاز واجبها الوطني تجاه منتخبنا الوطني الذي يعجز منذ فترة ليس بالقصيرة عن الفوز وإسعاد الشارع الرياضي ولو بالمستوى الذي يرضي عشاق الكرة البحرينية الذين يتمتعون بثقافة عالية جدا نلاحظها من خلال نقدهم البناء ووضعهم الحلول باستمرار ومن خلال مساندتهم الدائمة للمنتخب الوطني وهذا يعتبر أول إحباط سوف أتكلم عنه نظرا لأنه ليس هناك حلول من قبل القائمين في اتحاد كرة القدم لإعادة المنتخب لوضعه الطبيعي من جديد .

لن أتعمق بالحديث عن منتخبنا الوطني لان الأقلام جفت من كثرة الحديث عنه وللأسف فان الأعين مغمضة عن توفير أو تقديم الحلول له رغم معرفتنا بالجرح بشكل كافي ، لكني سوف أتطرق لنقاط عديدة ربما لا تليق بسمعة الرياضة البحرينية كوننا وصلنا إلى مرحلة عالية جدا في مسألة التنظيم الذي يشيد به الكثير من الدول عندما نستضيف بطولة ما على ارض مملكتنا الحبيبية فهل يعقل من القائمين والمنظمين في استاد البحرين الوطني فتح بوابة واحدة لمدرجات الدرجة الأولى التي تقع على يسار المنصة الرئيسية وجعلهم في باب ضيق يتأخرون عن البدء ومتابعة المباراة منذ بدايتها رغم إننا نملك 5 أو أكثر بوابات الكترونية منذ دورة الخليج العربية التي أقيمت في البحرين ولم نستفد منهم فالأجدر ان يتغيروا إلى بوابات يدوية تتيح لجمهورنا الوفي عدم الانتظار ومؤازرة المنتخب من بداية المباراة .

وللأسف رغم تجديد استاد البحرين الوطني إلا ان الممر الذي يؤدي للمدرجات التي على يسار المنصة الرياضية مظلم ولا نعلم لماذا الإضاءة لا تعمل إضافة إلى غياب عمال النظافة فمن شاهد الممر يقول أين شركة النظافة من وضع حاويات لرمي القمامة فجميع الأوساخ كانت مرمية في الأرض فهذا منظر غير حضاري في مملكة البحرين بالإضافة إلى افتقار الملعب إلى خدمات تموين من ماء ومرطبات ومأكولات واقتصاره على مطعم شعبي واحد فقط !

الحديث يتواصل عن استاد البحرين الوطني فكيف للمنظمين في مباراة وطنية ان يكون بين الشوطين يضعون موسيقى كلاسيكية اليس الجدير ان تشغل الأغاني الوطنية ؟ الملعب رغم معرفة الجميع بحرارة الجو إلا انه يفتقر للمراوح اليس من الأفضل ان توضع في سقف الإستاد مراوح تساعد على تهوية الملعب للجماهير الكثيرة فالجماهير متنوعة هناك أطفال وكبار سن ومرضى وغيرهم !!

أتمنى من جميع الجهات المعنية بكرة القدم ان تعي بان الشارع الرياضي يتمنى ان يرى الكرة وما تحتويه من ملحقات بشكل أفضل فنحن في بلد الخير بكل بساطة !


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق