نقطة شبابية ...فايز السادة .. بصمتك جميلة

نقطة شبابية

فايز السادة .. بصمتك جميلة

بقلم أحمد بوحسن :- في هذا الزمان الذي انتشرت في الأجهزة الذكية أصبح متابعة وسائل الإعلام التقليدية مثل التلفزيون والراديو أمرا ربما يكون قليلا ولهذا أنا اعشق كثيرا متابعة قنوات البحرين عبر أثيرها وبالصدفة قبل فترة ليست بالقصيرة استمتعت إلى برنامج يقدمه الإعلامي الصديق " فايز السادة " ويحمل عنوان " لهم بصمة " وبدأت أسبوعيا أتابع هذا البرنامج وضيوفه لما لهم في حديثهم من ذكريات ربما عشت بعضا منها وقرأت عن البعض منها لذلك أصبحت من متابعين هذا البرنامج كونه أضاف بصمة في أثير إذاعة البحرين في رأي الشخصي .

الموسيقار مبارك نجم ، الخبير المروي عبدالعزيز بوحجي ، الفنانة الكبيرة زينب العسكري ، المخضرم الأستاذ محمد حمادة ، الخبير الجنرال نبيل طه ، الفنان الرائع احمد الصائغ ، اللاعب القدير والخلوق حمد محمد ، الحكم الدولي السابق ابراهيم الدوى ، هذه بعضا من الأسماء التي استضافها الأخ فايز السادة في برنامج لهم بصمة وتشرفت بالاستماع لهم وما يرونه عبر الأثير من شجون وذكريات ساهمت في نهضة وتقدم البحرين في مختلف المجالات .

لذلك شعرت انه من الحق ان ينصف الأخ فايز السادة ولو بكلمات قليلة مني كونه يساهم عبر برنامج لهم بصمة من توثيق مسيرة هؤلاء الذين نستطيع ان نطلق عليهم لقب " الرواد " كونهم ربما عاشوا في زمن لم يكن الإعلام بالحجم الضخم الذي هو يمثله الآن ولعل من المحزن كثيرا ان عملية التوثيق سواء من الجهات الحكومية غير كافية للحفاظ على مسيرة هؤلاء ولعل الشركات الخاصة تجد العذر لأنها لا تربح في عملية التوثيق كون العملية الشرائية لا تضاهي الإنتاج في مسالة التوثيق لذلك اقترح شخصيا عمل شراكة بين الجهات الحكومية وعلى رأسها وزارة الإعلام مع القطاع الخاص لتوثيق مسيرة هؤلاء الأشخاص الذي أسسوا وساهموا في تقدم الكثير من المجالات بمختلف الأنواع لذلك هم الآن يسردون هذه الذكريات في برنامج لهم بصمة .

اكرر شكري وامتناني لإذاعة البحرين أولا ثم للأخ فايز السادة على هذا البرنامج والذي أتمنى ان يستمر لأنه البحرين زاخرة وكلمة زاخرة قليلة في العدد الذي ضحي وقدم الكثير لأجل هذا الوطن المعطاء .

رسالة وهي طلب في الوقت ذاته أتمنى منك يا أخي فايز استضافة العازف والفنان الكبير خالد الذوادي وان كان هو طريح الفراش فبادر بزيارته وتسجيل الحلقة معه فهو يستحق ذلك وأقول لك استمر في ترك البصمة الجميلة التي تركتها في قلوب من استضفتهم في برنامج وتأكد يا فايز بان بصمتك جميلة .

@ahmedbuhasan 

نقطة شبابية ... القناة الرياضية بحر مجهول !!

نقطة شبابية

القناة الرياضية بحر مجهول !!

بقلم أحمد بوحسن :استبشرنا خيرا بالتغيير الإعلامي المفاجئ الذي حدث في الفترة الأخيرة والذي دشنه سمو رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه واشرف عليه سعادة وزير الإعلام السيد علي الرميحي الذي يكن له الكثير الاحترام والتقدير على عطاءه في هذا المجال واستبشرنا خيرا بالوجوه الشابة والتي صاحبت برامج متعددة ومتنوعة على قناة البحرين الرياضية وننتظر أراء الناس لنرى مدى نجاح هذا التغيير بالايجابية أو السلبية ولكن في الوقت نفسه اعتقد ان وزارة الإعلام أغفلت جانب مهم في هذا التغيير وهو قناة البحرين الرياضية لما يتمتع به الشباب البحريني من ثقافة رياضية عالية وصلت لدى الكثير إلى التخصص العلمي في الكثير من المجالات الرياضية إلا أنها افتقدت في الوقت نفسه قناة توازي التطور الرياضي في بعض الألعاب الرياضية في مملكة البحرين والتي حققت انجازات كثيرة جعلت قناة البحرين الرياضية في حرج وذلك بسبب تطور القنوات الرياضية الخليجية مقارنه بقناتنا المتواضعة جدا .

من خلال تغيير الهوية الإعلامية الجديدة دشنت القناة برنامجا واحد فقط وهو " صوت الملعب " والذي تقدمه الإعلامية مريم بوكمال بعد اكتسابها الخبرة في قناة الكأس وللأسف فان برنامج صوت الملعب بدأ يفقد بريقه لأسباب عديدة أهمها هو تكرار الوجوه فليس من المعقول ان أتابع محللين بالدوري البحريني عندما تنقل المباريات وتتكرر الوجوه ايضا في البرنامج في ظل وجود كفاءات رياضية كثيرة في البحرين وللأسف فان صوت الملعب يفتقد لإعطاء البرنامج الطرف الأخر حقه في المداخلات وخصوصا الجماهير فهل يعقل على سبيل المثال ان يأخذ رأي إداري من نادي معين ويتجاهل صوت الجمهور الذي طالب بهذا الرأي ؟!

لا زالت القناة غير قادرة على مواكبة الفعاليات المحلية ففي الفترة الأخيرة الكثير من مباريات القوية سواء في القدم أو اليد أو السلة لم تنقل وسط استياء كبير من الشارع الرياضي يقابله صمت من المسئولين بالقناة الرياضية وللأسف فان القناة عاجزة عن تقديم برامج إعلامية رياضية مختصة في الألعاب الرياضية وعلى سبيل المثال نفتقد برنامج اون فاير المختص بكرة السلة ولا يوجد ايضا برنامج لتحليل الدوري المحلي وغيرها .

السؤال هل اكتفت وزارة الإعلام ببرنامج صوت الملعب ليكون تغطية لها عن النقص في البرامج الرياضية والسؤال الأخر متى سيطال التطوير قناة البحرين الرياضية لاسيما ان الإعلام الرياضي جزء مهم في الحفاظ على شباب هذا الوطن .

@ahmedbuhasan

نقطة شبابية ... برشلونة والريال عالم آخر

نقطة شبابية

برشلونة والريال عالم آخر

بقلم أحمد بوحسن :- لم يتبقى إلا ايام قليلة على كلاسيكيو الكرة الأرضية والذي يجمع برشلونة بغريمه التقليدي واللدود ريال مدريد ومن يشاهد مبارياتهم في الفترة الأخيرة يدرك ان الكلاسيكو ليس فقط بين الفريقين ولكنه انتقل ليكون بين المدربين بين أفضل نجوم العالم لذلك يعتبر هذا الكلاسيكو من أفضل المباريات في العالم والتي تنتظرها الجماهير على أحر من الجمر كل عام مرتين أو أكثر .

من يتابع مسيرة الفريقين هذا العام يلاحظ البداية القوية لبرشلونة والمستوى الجميل الذي قدمه في أول مبارياته قبل ان ينتكس ويصاب بلعنة بعض الإصابات والتي كانت على رأسها إصابة الموسيقار أنيستا والذي أتوقع ان يكون أساسيا لافتقاد خط وسط البارسا لنوعية هذا اللاعب والذي أدى إلى تراجع مستوى وسط برشلونة الذي يعتبر الخط الأقوى لديهم خصوصا في تراجع مستوى بوسيتكيش وعدم تألق القادم الجديد قوميز لذلك ان كان انريكي يريد نقاط المباراة وهو الحل الوحيد للبقاء ضمن المنافسة على اللقب ان يجهز خط وسطه لمواجهة خط وسط الريال الذي تطور كثيرا مع الاستقطاب الذي قام بها زيدان وإلا فان البارسا سيعاني كثيرا مثلما عانى في المباريات الأخيرة له .

إما الريال فهو مع زيدان مثل البحر أحيانا يكون قوي وأحيانا يكون باهت ولكنه يتملك شيئا مميزا وهو حفاظه على نقاط الفوز فهو يفوز حتى وان كان دون مستوى وهذا يحتاج إليه الفريق كثيرا خصوصا بعد الفترة المرهقة من المشاركات ما بين تصفيات كاس العالم ودور المجموعات لإبطال أوروبا والدوري المحلي لذلك فان الريال حقق الأهم وانتزع الصدارة من غريمه برشلونة وهذه تعتبر ميزة ربما تكون ايجابية أكثر منها سلبية قبل المواجهة المرتقبة .

السبت هو موعد الكلاسيكو وجماهير الريال تتمنى ان يواصل فريقها حصد النقاط والابتعاد بالصدارة بفارق تسع نقاط إما برشلونة فلا يملك إلا الفوز للبقاء ضمن المنافسة على حصد لقب الدوري لان الريال هذا الموسم يريد ان يستعيد لقبا تطالب به جماهيره أكثر من إي لقب أخر.

@ahmedbuhasan

نقطة شبابية ... المحرق ورادان طريق مسدود !

نقطة شبابية

المحرق ورادان طريق مسدود !

بقلم أحمد بوحسن :- من يشاهد المحرق هذا الموسم  يلاحظ بان مستوى المحرق لا زال غائب عن المستوى المأمول والذي تعودت عليه الجماهير الكبيرة للمحرق والذي غاب منذ سنوات عديدة وللأسف لا زلنا ننتظر شخصية وروح المحرق التي لطالما حقق بها الذئاب الألقاب وفرحت بها الجماهير عبر أجيال بعد أجيال حافظت على أمانة المحرق المتوارثة عبر عقود عديدة .

في هذا الموسم استقطبت إدارة المحرق المدرب الكرواتي رادان والذي لم ترحب بها جماهير المحرق لأسباب عديدة أولها انه درب المحرق قبل سنوات وفشل في قيادة المحرق بالإضافة إلى انه ساهم في جلب عدد 3 محترفين اقل ما يقال عنهم انه ليس لهم علاقة بكرة القدم وتمت إعادته قبل عامين ونجح المحرق بشق الأنفس في الحفاظ ونيل لقب الدوري من غريمه الحد بعدما خدمنا الحظ في مباراتنا الأخيرة مع الرفاع الشرقي وللأسف فان قدرات المدرب رادان التكتيكية والفنية أصبحت في الوقت الحالي اقل ما يقال عنها بأنها فاشلة لعدة أسباب ومنها ان المحرق يملك أسماء عديدة ورنانة سواء على الصعيد المحلي أو المحترفين كما انه تم تلبية طلبات المدرب باستقدام مدرب مساعد له من جنسيته واستقدام ثلاثة لاعبين محليين احدهما غادر والأخر الجماهير مستاءة منه والثالث لا يلعب إلا القليل ورغم ذلك فان المحرق قد خسر السوبر وأعطيت له الفرصة ثم خرجنا من الآسيوية وأعطيت له فرصة اخرى والآن من ست جولات المحرق يخسر 6 نقاط في الدوري وسط مستوى اقل ما يقال عنه انه هزيل في الملعب والسبب اتضح لكل المتابعين والجماهير بأنه المدرب رادان .

السؤال الذي يطرح نفسه لماذا أوقعت إدارة المحرق نفسها في مأزق تكونين من جزئيين أولها استقطاب المدرب رادان رغم عدم رضا الجمهور عليه لحد اليوم ورغم نتائجه السلبية والمستوى الشي للفريق والمأزق الثاني في صياغة العقد بين المحرق ورادان خصوصا في الشرط الجزائي لإقالته وهذا ما دعا المحرق لليوم في التأخير لإقالة رادان !

أقولها بان المحرق يجب ان لا يخسر المزيد من النقاط لأنه الفرق الأخرى بدأت تستعيد بعضا من قواها وبدأ النقاط تتقارب والمحرق يملك ثلاث مباريات متبقية في القسم الأول مع فريق ليست بالسهلة في ظل تراجع مستوى المحرق وجماهير المحرق بدأت تشعر بالخوف نظير المستوى الذي ربما يجعلها تخسر لقبها في كأس الملك فكرة القدم في النهاية تعترف بمن يخدمها في أرضية المستطيل الأخضر .

@ahmedbuhasan

نقطة شبابية ... الاعتزال جزء من رد الجميل

نقطة شبابية

الاعتزال جزء من رد الجميل

بقلم أحمد بوحسن :- لا يختلف اثنان في الإعلام والشارع الرياضي بان البحرين أنتجت لنا أساطير ونجوما في الألعاب الرياضية بمختلف أنواعها فالبعض منه حقق الانجاز المحلي والخارجي والبعض لم يحالفه الانجاز لكنه سطر اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ الرياضة البحرينية وللأسف فإننا في البحرين نفتقد ثقافة ربما نراها في دول اخرى مع نجوم ربما لم تصل إلى ما وصله نجم معين لدينا وللأسف فان هذا الشي يؤلم الأسطورة أو النجم نفسه بشكل خاص ويزرع في نفوس الشارع الرياضي ثقافة الاستغراب من رد الجميل لهذا النجم .

بكل أسف نجوم كثيرة اعتزلت وتركت الملاعب والرياضة وللأسف فان نقطة النهاية قد سطرت لها بتركها مجالها الرياضي وكانت تنتظر ان يقام لها حفل اعتزال وهذا شي متعارف عليه في جميع دول العالم بان حفل الاعتزال هو مسك ختام حياة النجم الرياضية وللأسف فان هذا الشي قد يغيب نوعا ما في بلدنا البحرين لدرجة ان من يتابع الرياضة في مملكة البحرين قد يعرف بان أشهر حفل اعتزال أقيم لأسطورة الرفاع جوهر الماص والذي حظي بإحدى فرق البرازيل ولنسلط الضوء على بعض الأساطير قبل ان تكون نجوما رياضية ونرى هل أقيم لها حفل اعتزال أم لا وهذا ما أقيم لها يوازي ما قدمه للوطن وناديه ؟!

لنأخذ على سبيل المثال أسطورة الحراسة في البحرين والخليج والوطن العربي واسيا حمود سلطان والذي حظي بحفل اعتزال لم يرتقي لما قدمه من تضحيات في الملاعب وكان إمام النصر السعودي وكان يستحق أفضل من ذلك مع كل الاحترام لفارس نجد ولنأخذ اسما أخر وهو سعيد جوهر وهو لم يحظى بحفل اعتزال مخصص له أصلا ولنتذكر أسماء مثل ابراهيم عيسى ومحمد صالح وبدر سوار ونرى بان حفلات اعتزالهم أقيمت في صالات مغلقة بكل أسف وغيرها لم يقم لها حفل اعتزال أساسا بكل أسف .

رسالتي المتواضعة بان من خدم رياضة البحرين يجب ان يكافئ برد الجميل وهذا اقل حقوقه لان ثقافة التقدير هي جزء مهم وهي مسك الختام لحياة إي رياضي .

@ahmedbuhasan 

نقطة شبابية ... رحلت ولكن روحك المحرقية باقية

نقطة شبابية

رحلت ولكن روحك المحرقية باقية

بقلم أحمد بوحسن :- يوم أمس انتقل إلى جوار ربه الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة أسطورة ونجم نادي المحرق ومنتخبنا الوطني ومنتخبنا العسكري بعد معاناة مع المرض في جمهورية ألمانيا والذي جعل الأجواء الرياضية عامة المحرقية خاصة تمتلئ بالحزن لفقدان احد رموز الرياضة بمملكة البحرين لما للفقيد من روح وأخلاق داخل وخارج الملعب لا زال من عاصره ومن لعب معه يتذكرها بكل دقة سائلين المولى عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته وان يلهم أهليه ومحبيه الصبر والسلوان .

عندما نريد الحديث عن المايسترو خليفة بن سلمان فعلينا ان نرجع للوراء كثيرا وعلينا ان نتحدث عن مايسترو في أرضية الملعب ومايسترو في الادارة الرياضية كون الشيخ خليفة بن سلمان انجازاته لم تقتصر على أرضية الملعب بل امتدت إلى خارجها لتزرع الروح البسيطة التي تميز بها أهل المحرق في لاعبين كانت أسمائهم تسطر من ذهب وهو أولهم في صفحات التاريخ الرياضي ولعل عشق الشيخ خليفة بن سلمان للمحرق جعله يسكن قلوب جماهيرها إلى يومنا الحاضر لما تميز به الفقيد من الروح المحرقية التي ساهمت في صناعة اخطر ثنائي مر على تاريخ الكرة البحرينية برفقة زميل دربه الأسطورة احمد بن سالمين أطال الله بعمره وبرفقة نجوم لن ينساها التاريخ أبدا التي سطرت للمحرق وللبحرين تاريخا رياضيا حافل بالانجازات امتدت إلى المنتخب العسكري الذي عاش أجمل أيامه الذهبية في ذلك الوقت .

بعد اعتزاله رحمه الله واصل عمله الإداري بنادي المحرق بكل تميز وصنع جيل من أفضل الأجيال التي مرت على تاريخ نادي المحرق والذي حقق الذهب الذي لن ينساه احد بل صنع النجوم التي لمعت في سماء الكرة البحرينية بتميزها بالروح والانتماء المحرقي ولعل ما ميز إدارته رحمه الله تواضعه وبساطته فكان يجلس مع العامل بالنادي وعامل الزراعة وغيرهم قبل ان يذهب للتمارين فكان حديثه مع الصغير قبل الكبير ولعل أخلاقه هذه جعلت منه أنسانا تبتسم وتذهب إليه عندما تشاهده فتراه يستبق الخطوات ليأتي إليك قبلك .

بعد رحيلك خسرت الرياضة البحرينية ونادي المحرق كفاءة لن تنساها جماهير المحرق لكن أقولها رحلت يا بومحمد لكن روحك ستظل تسري في قلوبنا وعقولنا على مر الزمان وستكون سيرة تاريخية لن ينساها التاريخ مهما حصل فرحمك الله يا المايسترو.

Boshahd1980@hotmail.com

 @ahmedbuhasan 

نقطة شبابية ...تميز البرتقالية ولكن ...

نقطة شبابية

تميز البرتقالية ولكن ...

بقلم أحمد بوحسن :- من يتابع الرياضة البحرينية عن كثب يدرك بان كرة السلة هي من أمتع وأفضل الرياضات التي تمارس في مملكة البحرين بل أنها تحظى بشعبية واسعة وسط الجماهير البحرينية لأنها تملك في مقوماتها الندية والإثارة وخصوصا ان هناك أقطاب رئيسية في كرة السلة وهم بدون شك الزعيم المنامي والنسر الأهلاوي والعريق الحالة وصاحب الأرقام الصعبة بدون شك نادي المحرق وغيرها من الأندية التي تساهم في دوري ربما يكون في بدايته متواضعا لكنه تصاعديا يصر للذروة في النهائيات ولله الحمد وبقيادة النائب عادل العسومي رئيس الاتحاد البحريني لكرة السلة كونه يحافظ على الندية والإثارة في المسابقات التي تكون تحت اتحاده .

في هذا العام نرى التنافس بين قطبي كرة السلة البحرينية المنامة والأهلي ولكن هناك أمور وبكل أسف تعكر أجواء هذه النهائيات بل تجعل المتابع في فجوة عن النهائي وهذا المفترض يحدث العكس كون مثل هذه النهائيات يجب ان تحظى بحضور إعلامي ورقي قوي من خلال صحافتنا المحلية ولكن للأسف هناك مساحات محددة قيدت تميز الإعلام بالسابق كونها قامت بإلغاء الملاحق الرياضية ولكن الشي الأخر الذي يزعج الكثير ويتكرر كل عام هو ان هذه النهائيات لا تحظى حتى بأستوديو تحليلي قبل المباريات رغم توافر النخبة الكبيرة من الخبراء في لعبة كرة السلة بمملكة البحرين وهناك يجب ان اشيد ببرنامج " اون فاير " والذي رغم قلة حلقاته إلا انه يمتاز بمتابعة جماهيرية كبيرة من الشارع البحريني .

سؤال وعتاب نوجهه لوزارة الإعلام وللوزير كون الألعاب في الصالة تشهد حضور جماهيري كبير فان مواكبه هذه الإحداث من خلال القناة الرياضية والتي لا تملك إلا الاعادات في اغلب برامجها بكل أسف رغم أهمية هذه القناة في بناء ودعم الشباب والرياضة بالبحرين .

أود ايضا ان اشيد بالتميز والذي يحدث لأول مرة من خلال توفير روابط بث عبر مواقع الانترنيت لمتابعة هذه النهائيات وهذه تعتبر خطوة سابقة للاتحاد البحريني والذي يخرج لنا كل عام بشي مميز جدا وهذا الشي أتى من خلال توافر أفكار إعلامية في قسم العلاقات العامة والإعلام بالاتحاد والذي نأمل من باقي الاتحاد ان توفر هذه الروابط لأننا في ومن الهواتف الذكية التي نستطيع ان نشاهد ونتابع كل شي منها وفيها .