نقطة شبابية
تاج وتحدي المحرق
بقلم أحمد بوحسن :- بداية مما لا شك فيه بان نادي المحرق
يجب ان يكون هو النادي النموذجي الأول بمملكة البحرين كونه يحمل مسمى شيخ الأندية
الخليجية وصاحب أكثر الألقاب المحلية والالقاب الخارجية بكرة القدم وخصوصا بان كرة
القدم في قلوب جماهير المحرق تحتل مكانة كبيرة عبر الأزمان لذلك جمهورها الوفي لا
يرضى بغير البطولة وكما تابعنا بالأيام الماضية صدور قرار إقالة المدرب الفرنسي
دراغان ومساعده بعد مستويات غير مقنعه مع المحرق واستبداله مؤقتا بالكابتن الخلوق
خالد تاج والذي سيقود الفريق بشكل مؤقت كمدرب لمباراة السوبر وبشكل أخر كمساعد
مدرب عندما تنتهي إدارة النادي من التعاقد مع مدرب للفريق.
صراحة تفاءلت كثيرا بعد خبر تعيين خالد تاج مساعد مدرب
للفريق الأول لكرة القدم بنادي المحرق لأسباب كثيرة أولها بان الكابتن تاج يعتبر
كفاءة تدريبية وأكاديمية ناجحة على مختلف المقاييس فهو يقدم محاضرات على مستوى أسيا
للاتحاد الأسيوي لكرة القدم كما انه يملك مهارة التحليل بالدارت فش والتي تقدم لك
صورة واضحة ومهنية عن طريقة عن كيفية لعب الفرق الأخرى كما انه يقوم بتحضير الفريق
للفريق المنافس بصورة جدا مهنية من خلال التحليل ودراسة أساليب اللعب وهذا يساهم
في توظيف اللاعبين حسب الخطة المناسبة للعب بالإضافة إلى ان الكابتن خالد تاج
متابع كروي عن قرب للدوريات الرياضية ويملك ثقافة رياضية عالية كونه حسب مصادري
يقوم بالقراءة والاطلاع على الجديد عمليا وعلميا باستمرار ولعل عمله في المدرب
صاحب الجولات في الخليج العربي ميلان ماتشلا مدرب منتخب السابق قد أعطاه الكثير من
الخبرة في مجال عمله كمساعد مدرب .
الأكثر من ذلك قدرة الكابتن خالد تاج على تقديم المعونة
التدريبية من خلال خبرته لمدربي فئات المحرق السنية للشباب والناشئين والأشبال كما
انه يملك المقدرة في التدريب لكرة الصالات الفوتسال وكرة القدم الشاطئية وهذا
يعتبر منبع للخبرات الرياضية والتي نفتقدها في الوقت الحالي .
أتمنى من الكابتن خالد تاج ان يقوم بالتوظيف الصحيح
للاعبين لمباراة السوبر والتي لم يتبقى عليها شيئا ولاعبين المحرق ليسوا بالغريبين
عليه لذلك على عاتقه مهمة كبيرة وهي إهداء كأس السوبر لجمهور المحرق الذي يريد الألقاب
جمعيها هذا الموسم كون المحرق لن يقبل بخسارة ألقاب اخرى بعد خسارته إياها في
المواسم السابقة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق