الخميس، 15 أكتوبر 2015

نقطة شبابية...طائرة البحرين ...كونكورد الخليج

نقطة شبابية
طائرة البحرين ...كونكورد الخليج

بقلم أحمد بوحسن :- في ظل إخفاق كرة القدم البحرينية والغضب الجماهيري الذي ينتاب الشارع الرياضي تجاه المستوى المتدني والهزائم التي يتلقاها يحصل الشارع الرياضي على جرعات تخفف من ألمه بكرة القدم عبر انجازات تتحقق في العاب اخرى ولعل إحدى هذه الألعاب التي لطالما رسمت البسمة على شفاه جماهيرنا الوفية ولطالما عشقت جماهيرنا مشاهدتها طائرة البحرين التي بفضل من الله تتسيد الخليج على كافة المستويات سواء عبر منتخبنا الأول أو منتخبات الفئات والتي حققنا فيها مؤخرا بطولة الخليج للناشئين وهذا لدليل واضح على ان طائرتنا بخير ولله الحمد بفضل المواهب التي نتملكها رغم ضعف الدوري الذي نعاني منه بكل أسف .

يوم أمس وعلى أراضي الشقيقة السعودية وتحديدا بالدمام سطرت طائرتنا الجميلة رحلة اخرى بسلام عبر هزيمتها للغريم التقليدي لنا طائرة العنابي والتي تملك لاعبين ذو جنسيات مختلفة تلعب باسم دولة قطر ولكننا بفضل الروح والعزيمة استطعنا ان نهمزهم من جديد وأقولها مرارا وتكرار إذا استطعتم ان تجلبوا اللاعبين فلن تستطيعوا ان تجلبوا الروح الوطنية التي يمتلكها لاعبين طائرة الأحمر والذين يبرهنون دائما بأنهم الرقم الصعب هم وزملائهم بكرة اليد والذي ننتظر منهم ان يسيروا على نهج زملائهم بطائرة البحرين ونتمنى لهم التوفيق والرجوع بالذهب لكلا اللعبتين .

طائرة البحرين رغم الإعداد المحلي ورغم رجوع بعض اللاعبين من إصابتهم في الفترة الأخيرة إلا أنهم استطاعوا عبر انسجامهم وعبر الدهاء التكتيكي لمدربنا الأرجنتيني قلب الطاولة على طائرة العنابي عبر 3 ساعات من اللعب وهذا شي يستحق منا ان نشيد بهم وبعطائهم في الملعب ولله الحمد أزالوا عقبة كبيرة من طريقهم في سبيل نيل اللقب .

رسالتي باختصار ان منتخبنا لكرة الطائرة يجب ان يخرج من جلباب الكرة الخليجية لأنه باختصار هو سيدها ويتجه إلى المنافسة الآسيوية كوننا نملك عناصر تستطيع ان تقدم الكثير ضد الفرق الآسيوية رغم صعوبتها لكننا سوف نكتسب خبرة كبيرة عبر الاحتكاك والسنوات ولربما ننافس يوما ما في البطولات الآسيوية فمتى نرى كونكورد الطائرة الخليجية وهي طائرة البحرين في مصاف المراتب الأولى في الطائرة الآسيوية  وهذا ليس بالصعب لكنه يحتاج لوضع خطة طويلة الأمد مرفقة بالدعم الكافي المالي أو الإعلامي وسوف نصل لمرحلة متقدمة يوما ما بإذن الله .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق