الاثنين، 26 أكتوبر 2015

نقطة شبابية...دعوة حمد محمد " ديسفكري "

نقطة شبابية
دعوة حمد محمد " ديسفكري "

بقلم أحمد بوحسن :- قبل فترة من الزمن تلقيت اتصال من الكابتن القدير والخلوق حمد محمد الملقب ب"ديسفكري" لاعب الرفاع الشرقي سابقا ومنتخبنا الوطني وكان مفاد الاتصال الإشادة بمقالات " نقطة شبابية " حيث شجعني على الاستمرار والمواصلة في هذا النهج الذي يعتبر بناءا وليس هداما ووجه لي دعوة شخصية إلى حضور المهرجان العائلي الكروي في أكاديمية ديسفكري على ملاعب نادي طيران الخليج ووقتها كنت مترددا للحضور ولكني توجهت إلى الأكاديمية إكراما للكابتن حمد محمد أولا ثم تلبية لدعوته .

عندما حضرت وجدت مجموعة كبيرة من الأطفال وعندما قمت بالاستفسار قالوا لي أنهم ضمن الأكاديمية وفرحت وقتها كثيرا لأننا في مملكة البحرين للأسف افتقدنا بناء اللاعب وصقل موهبته من الصغر وهذا شي جعل كرة منتخب البحرين تتراجع كثيرا فشتان بين لاعبين وقواعد البحرين السنية سابقا والآن وشتان بين الأسماء التي كانت تصقل وتطور هذه الأسماء بل أنها تستمر معها في المنتخبات بالتدرج إلى ان تصل إلى المنتخب الوطني ولعل جيل 2000 إلى 2010 لهو خير دليل على ان بناء القاعدة الكروية ينتج منتخبات قوية وهذا شي للأسف يحتاج إلى الإصلاح في غالبية الأندية كي تطور فئاتها وبالتالي تغذي المنتخبات الوطنية باللاعبين المميزين.

لمه شمل عائلية رياضية كانت فشخصيات قد مثلت منتخبات البحرين كانت متواجدة في الأكاديمية وعلى رأسها حارس منتخبنا الوطني سابقا عبدالله وليد وحارس منتخبنا والمحرق سابقا عبدالعزيز بوحاجيه بالإضافة إلى مدرب منتخبنا الوطني للشباب عبدالعزيز عبده والذي يقود الشباب لنتائج مميزة ومجموعة من لاعبين مثلوا المنتخب ومنهم مبدع خط الوسط خالد النصف وغيرهم بالإضافة إلى ملك الإخراج الأستاذ احمد يعقوب المقلة والإعلامي فايز السادة والمحبوب خليل الرميثي ومجموعة من المتألقين في الوسط الفني وهذا جمع جعل المهرجان البسيط كبير بقيمته حيث تنافس الصغار مع الكبار وسط ندية وإثارة استمتعنا بها كثيرا.

أكاديمية ديسفكري هو حلقة ممتازة لرعاية المواهب الكروية في مملكة البحرين كونها يشرف عليها مجموعة من اللاعبين الذي مارسوا كرة القدم مسبقا وفعلا كان هناك تعامل راقي وودي بين المدربين والصغار ونتمنى بان تخرج هذه الأكاديمية مجموعة لاعبين يخدمون الأندية والمنتخبات ونحن في البحرين نحتاج بشكل كبير إلى مزيدا من الأكاديميات وبرفقتها الدعم الذي تحتاجه وللأسف فان كبار الأندية في البحرين تفتقد للأكاديميات .

ختاما أكاديمية ديسفكري إشارة واضحة بان البحرين قد حددت موضع الخلل لتراجع نتائجها فهل تستطيع بعض الأكاديميات الموجودة بالبحرين ومدربين صغار المدرسة في الأندية إنتاج لاعبين ذو مواصفات مميزة يستطيعون إعادة الهيبة لكرة البحرين وقبل النقطة أود ان اشكر الكابتن حمد محمد على دعوته لي وتكريمه لي مع مجموعة من الفنانين والرياضيين والإعلاميين .




هناك تعليق واحد:

  1. فعلا الكبتن حمد محمد يستحق الإشادة وتستحق اكاديمته كل الدعم سواء بالكلمة أو بالدعاء والبحرين محتاجه للاكاديميات للنجوم الناشئة وصقل المواهب الصغيرة بارك الله في جهودكم وفي قلمك المتميز
    بوفهد

    ردحذف