السبت، 28 نوفمبر 2015

نقطة شبابية ... كونوا معهم فهم يحتاجونكم

نقطة شبابية
كونوا معهم فهم يحتاجونكم

بقلم أحمد بوحسن :- مما لا شك فيه بان وراء انجازات شيخ الأندية الخليجية نادي المحرق هو جمهور كبير من مختلف أنحاء البحرين عشق المحرق منذ عقود وسنين عديدة بل ان فرق المحرق تفتقد جزءا كبيرا من هيبتها عندما تلعب والجمهور غائب وبكل أسف أقولها شتان بين جمهور الماضي للمحرق والجمهور الحالي للمحرق وأنا هنا لا ألوم الجمهور ولكني أوجه اللوم إلى إدارة نادي المحرق ولاعبينا الذين افتقدوا الكيفية في استقطاب جماهير المحرق والمحافظة عليهم كونهم يعتبرون عملة صعبة جدا في ملاعبنا الرياضية .

لقد أسعدني كثيرا الحضور الكبير والتشجيع المستمر لفريق كرة السلة والذي للأسف يمر بظروف قاسية جدا من ابتعاد بعض اللاعبين وعلى رأسهم صانع لعب نادي المحرق المميز احمد حسن الدرازي وتعليق بعض الصفقات الجيدة للمحرق والتي ننتظر الحكم فيها من الاتحاد الدولي لكرة السلة لكي نتمتع بالقوة الكبيرة من اللاعبين الذين تعاقد معهم المحرق ومنهم علي شكر الله وعباس جوادي وجهاد كونهم يمثلون ثقلا كبيرا في الملعب وننتظر رجوع المصابين وهم محمد حسن الدرازي وبدر عبدالله لكن في الوقت نفسه الجمهور كان حاضرا مع الفريق منذ بداية الموسم وأسعدني كثيرا وجودهم بالعدد الكبير بل وتشجعيهم المستمر للفريق الذي يقدم مستويات رائعة بقيادة المدرب الاسباني الذي جعل الفريق يقدم كرة جماعية جميلة ولكننا سوف نقابل فرقا قوية في المرحلة القادمة في السداسي وعلى رأسهم المنامة والأهلي لذلك اطلب من جماهير الذيب التواجد خلف الفريق الذي للأسف يمر في هذه الظروف بسبب إدارة النادي العاجزة عن حل مشاكل الفريق بعد استقالة الشيخ محمد بن عبدالرحمن واستقالة الإداري السابق حسين الدرازي .

شكرا يا جماهير الذيب على وقفتكم مع الفريق في الدورة الرباعية والتي تصدرها المحرق بكل جدارة واستحقاق وأقول لكم بان دوركم الآن أهم وخصوصا في المباراة القادمة إمام الأهلي كوننا سوف نلعب إمام فريق قوي يملك لاعبين ويعتبر كامل الصف لكننا سوف نتفوق عليهم بجمهورنا الذي سوف يصدح بأعلى صوته محرقي ديفنس التي تبعث في اللاعبين القوة والحماس لتقديم الأفضل في أرضية الملعب فانا اكرر رسالتي لكم يا جماهير الذيب كونوا على الموعد مع نجوم سلة الذيب ولنقف خلفهم بكل قوة حتى نستعيد بريق سلة الذيب فاللاعبين يحتاجونكم وانتم خير من يلبي هذا النداء .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق