الثلاثاء، 25 أغسطس 2015

نقطة شبابية ... رسالة واضحة جدا"


بقلم أحمد بوحسن :- لا شك بان الفترة الأخيرة شهدت حركة مد وجزر بين الاتحاد البحريني لكرة القدم وبعض الأندية التي تعتبر في ركب المقدمة في الكرة البحرينية والتي نتج عنها قبل ايام معدودة قيام نادي المحرق بالتعامل مع الاتحاد بقانون الاتحاد الدولي لكرة القدم " الفيفا " فيما يتعلق بتسريح اللاعبين للمنتخب قبل ثلاثة ايام حسب النظام العالمي المعمول به والذي احدث ضجة كبيرة في الشارع الرياضي البحريني نظرا لقيمة لاعبين المحرق الفنية العالية بالإضافة إلى الفترات السيئة التي يمر بها المنتخب على صعيد المستوى والنتائج .

هذا الشي طالبت به جماهير نادي المحرق مرارا وتكرارا لعدة أسباب منهم بان المحرق سنويا يخسر فترة إعداده ومعسكره بسبب معسكر المنتخب الذي يقام في إحدى الدول لكن في هذه السنة تفأجنا بأن المعسكر هو فقط لكسب اللياقة ولم تلعب مباريات ودية لتطبيق الخطط والجمل الفنية إلا مع نادي الميناء العراقي لمدة نصف ساعة فقط ! مما دعا الكثير من جماهير المحرق للمطالبة بلاعبيها للإعداد بشكل صحيح مع المدرب الجديد وإمكانية إقامة معسكر بوجود جميع اللاعبين مما سيساهم في إعداد نموذجي افتقدناه منذ سنين عديدة ، كما أن جماهير المحرق غاضبة جدا من سياسية تعامل الاتحاد في حالة إصابة احد اللاعبين فالتاريخ يشهد بتضحيات لاعبين المحرق وتحاملهم حتى على إصاباتهم وبالنهاية الاتحاد يتلكأ في معالجتهم بل يختار مستشفيات عادية غير متخصصة في الطب الرياضي لمعالجتهم مما يدفع النادي لتحمل تكاليف علاجهم على نفقة النادي من اجل ضمان جودة علاج اللاعب .

المدرب بايتستا كونه مدرب محترف ويملك الخبرة علق بكل هدوء على موضوع لاعبين المحرق بأنه موضوع عادي ويحق للنادي فعل هذا الشي ولم يخفي انه لن يتأثر بهذا الغياب لكن أراد أن يوصل رسالة لاتحاد الكرة بان من حق الأندية الاحتفاظ بلاعبيها كون القانون يحميها في هذه الناحية لكن على الناحية الأخرى خرج البعض من اتحاد الكرة وأرسل رسائل غير مباشرة تنادي بعدم قبول هذا الشي وان على لاعبين المحرق أداء دورهم الوطني وهنا أوجه رسالة واضحة لهم بان نادي المحرق هو نادي الوطن ولا يستطيع احد نكران مواقفه الرياضية وتضحياته وهو السباق دائما لخدمة المنتخب الوطني فلا يستطيع احد منكم أن ينتقص من وطنية النادي ولاعبيه بأي شكل وبأي صورة كانت .

ختاما أود أن أقول بان على الاتحاد البحريني إذا أراد أن يصعد بمستوى المنتخب من جديد بعد الفترة الذهبية التي مر بها المنتخب وإذا أراد تطوير مسابقاته المحلية فعليه الاستجابة لما تنادي به الأندية من اقتراحات وبرامج وإلا تقتصر القرارات على داخل أروقة بيت الكرة البحرينية فالجميع يقرأ ويعلم التناقضات التي يعيشها اتحاد الكرة في أمور كثيرة فخير الأمور هو التشاور والاتفاق مع الأندية على ما يخدم مصلحة الوطن والأندية في الوقت ذاته .

@ahmedbuhasan


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق